يعتني هذا الكتاب بدراسة أهم إشكالات دراسة التراث والتي تتمثل في إشكال الألوهية وإشكال النهضة وإشكال المنهج والقراءة؛ لينتقل بعد ذلك إلى مناهج دراسة التراث؛ فبدأ أولا بدراسة مناهج البحث ذات المرجعية التاريخية بصورها الثلاث: الوثائقية ذات النزعة الاستشراقية، والمادية الجدلية، والبنيوية التي انتهت إلى المدافعة عن نزعة نقدية للعقائد الدينية.
ثم تطرق للمناهج النفسية بصورها الثلاث: الصورة الجوانية، والصورة التحليلية الفرويدية، والصورة الظاهراتية.
وختم الكتاب باستعراض المنهج التكاملي أو المنطقي الحجاجي ومنهج الإحياء الإسلامي المعاصر.