عطية الله المجيد وحثوة المزيد لتراجم رجال أعيان القرن الرابع عشر من علماء اليمن وزبيد 1/2

220 SAR

هذا الكتاب الذي بين أيدينا ذخيرةٌ من ذخائر التراث اليمني، قدَّمه لنا أحد كُتَّاب التاريخ اليمني الذين قضوا حياتهم في التدريس والبحث والتنقيب، حتى أصبح المرجع في عصره «العلامة محمد بن عبد الجليل الغزي» (ت 1401 هـ)، ويُنبئ هذا الكتاب عن سعة مطالعته وتوسُّعه في ضروب المعارِف.

- وها نحن نضع الكتاب بين أيدي المعتنين الكرام مطبوعاً لأول مرةٍ، حيث استفاد منه كثير من الكتَّاب والمؤرِّخين والباحثين منذ كان مخطوطاً، ونَهَلوا من تراجمه، واستفادوا من تقييداته، وسجَّلوا تراجم لا توجد في غيره، فقد ترجم المؤلف رحمه الله لشخصياتٍ علميةٍ كانت تراجمهم مجهولةً لكثيرٍ من الباحثين، وكشف عن جوانب فيها كانت تُعدُّ غائبةً عمَّن سبقه. لا سيما أنه تناول فترةً تُعدُّ من أهمِّ الفترات وأكثرها غياباً، فغالب تراجم علماء «تهامة» و«زبيد» لا تزال قابعةً في بطون الكتب، شأنها شأن مؤلَّفاتِهم الضائعة، والتي يترك غيابها فراغاً علمياً كبيراً.

- وقد أوردَ المؤلف فيه (434) ترجمةً، إضافةً إلى التراجم التي ألحقها المحقق بالكتاب وبلغت (41) ترجمةً. كما أن مؤلِّفه لم يقتصر على تراجم علماء «زبيد» الذين عاصرهم أو تتلمذ على أيديهم فقط، بل توسَّع ليشمل الكتاب طرفاً من علماء لم يذكرهم الكثير من المؤرخين، ليشمل اليمن كله.

  • 220 SAR
إضافة للسلة