30 SAR
جولة أخرى مع أدباء وعلماء ومفكرين ومشهورين في آخر لقاء معهم قبل أن يودِّعوا هذه الدنيا، وقد سبقه كتاب آخر للمؤلف صدر عن دار ابن حزم بعنوان "آخر لقاء مع 20 عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا".
ويهدف فيه معدُّه إلى إطلاع القارئ على مدارس في الفكر والاجتهاد نابعة من الإسلام، حيث تتنوَّع اللقاءات مع أدباء وكتّاب ودعاة وسياسيين ومحدِّثين ومناظرين ومؤرخين وباحثين ومصلحين وأهل خيرٍ وإحسان، رتَّبهم حسب تأريخ وفاتهم، وأولهم وفاة عام 1356هـ، وآخرهم عام 1433هـ، وترجم لصاحب كل لقاء، ووثق الحوار الذي أُجري معه من مصدره، ولم يحذف منه شيئًا، ولم يعلق عليه أيضًا، لئلا يكون اجتهادًا على اجتهادهم.
ولا شك أن الذي يقرأ لهؤلاء الأعلام كلماتهم، سيخرج بفائدة وخبرة، ويضيفها إلى ثقافته الإسلامية، ويدعو لهم بالخير إن شاء الله، وهم:
مصطفى صادق الرافعي، محب الدين الخطيب، سعيد حوَّى، سعد ظلام، جمال منصور، حسين عرب، محمد حسن بريغش، إسماعيل أبو شنب، محمد مأمون الهضيبي، عبدالقادر الأرناؤوط، حسين مجيب المصري، أحمد ديدات، عبدالله المطوع، صفي الرحمن المباركفوري، محمد عمرو عبداللطيف، عبدالحميد طهماز، عبدالصبور شاهين، علي جريشة، عبدالحليم عويس.
