ألفية ابن مالك : الخلاصة في النحو والصرف (كتيب)

34 SAR

صدر حديثا ..

هذه الألفية أشهر منظومة في النحو والصرف على الإطلاق، ملأَتْ شهرتها الآفاق، حتى سارت بذِكرها الركبان، وانتشر نفعها في الأقطار والبلدان.

هي خُلاصة «الكافية الشافية» التي نظمها الإمام ابن مالك رحمه الله تعالى في النحو والصرف في ألفين وسبع مئة وسبعة وخمسين بيتاً، ثم شرحها شرحاً جامعاً لم يُسبَق إلى مثاله، ولم يُنسَج على منواله.

ثم إنه رأى أن يختصرها في ألف بيت فقط، تكون خُلاصةً لها يتيسَّر للطالب تحصيلها، وضمَّنها أكثرَ ما في «الكافية الشافية» من المهمات والقواعد، مع عدم الإخلال بالمطلوبات والمقاصد.

فجاءت منظومةً صغيرةَ الحجم، غزيرةَ العِلم، قريبةَ المنال، بعيدةَ المثال، جامعةً للمعاني الكثيرة، بألفاظ قليلة يسيرة، دلَّت على أن ناظمها بحر لا يُجارى، وحبر لا يُبارى.

وفي هذه الألفية أغلبُ موضوعات النحو والتصريف، مُرتَّبةً أحسن ترتيب، في تنظيم معجب وتنسيق جميل؛ ولذلك جرى على منوالها المتأخرون.

ولأهمية «الألفية» كثرت عناية العلماء بها والدارسين لها، فزادت المؤلَّفات حولها على المئتين بين قديم وحديث؛ مُطوَّلٍ ومُختصَرٍ؛ فمنهم مَن شرحها نثراً أو نظماً، ومنهم مَن حشَّى عليها أو على شروحها، ومنهم مَن شرح شواهدها، ومنهم مَن علَّق عليها، ومنهم مَن أعربها، ومنهم مَن اختصرها... إلى غير ذلك.

وقد قال الإمام المرتضى الزبيدي في «الإتحاف» مُوصياً بها وبغيرها ومُبيِّناً فضلها: (واقتصرْ مِن علم النحو على ما يتعلق بالكتاب والسُّنَّة بقراءة كتاب صغير فيه؛ كـ «مقدمة الآجرُّومية» مثلاً، وإن أردتَ الزيادة فيه.. فـ «الكافية» لابن الحاجب، أو «الألفية» لابن مالك، ثم مراجعة شروح كلٍّ من ذلك).

نرجو الله تعالى أن يتقبَّل خدمتنا لها، وينفع بها، آمين

والحمد لله الذي تتم بنعمته الصّالحات


الوسوم:

  • 34 SAR
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك