الصاحبي لابن فارس

55 SAR

صدر حديثا ..

عنوان الكتاب : الصاحبي

تأليف : أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا (ت 395 هـ)

تحقيق : السيد احمد صقر

الطبعة : 2024 م

عدد الأجزاء : 1

عدد الصفحات : 637

الناشر : شركة القدس للنشر والتوزيع

 

أول كتاب جمع ما تفرق من فنون فقه اللغة. وهو في موضوعه أشبه بكتاب الخصائص لابن جني. إلا أن عبارته فيه موجهة لتكون في متناول الجميع، بخلاف عبارة ابن جني الذي يضرب به المثل في التفاصح. ومنزلة ابن فارس عند الكوفيين منزلة ابن جني عند البصريين، وهما طبقة واحدة. ألف ابن فارس كتابه هذا في ناحية تدعى المحمدية في مدينة الري، سنة 382هـ وأهداه للصاحب ابن عباد، ووسمه بلقبه، ورفعه إلى خزانته. وكان أولاً من ندماء ابن العميد. وقال في مقدمته: (والذي جمعناه في مؤلفنا هذا مفرق في أصناف مؤلفات العلماء المتقدمين، وإنما لنا فيه اختصار مبسوط، أو بسط مختصر، أو شرح مشكل، أو جمع متفرق). وقد ذكر كتابه هذا في مقدمة كتابه (مقاييس اللغة.ط) وفي كتاب (فقه اللغة) للثعالبي ، و (المزهر) للسيوطي نقولات جمة منه. بل إن السيوطي استعار مقدمة ابن فارس بحذافيرها فجعلها مقدمة لكتابه المزهر ثم قال: وبمثل قوله أقول. طبع الكتاب لأول مرة في القاهرة سنة 1910م باعتماد نسخة الشنقيطي التي انتسخها من نسخة جامع بايزيد، وقد كتبت بالمحمدية في الري سنة 382هـ وعليها توقيع ابن فارس في مواضع كثيرة، كما أفاد الشويمي في نشرته للكتاب ضمن سلسلة المكتبة اللغوية العربية، بيروت 1963م. معتمداً نسخة بايزيد ونسخة أياصوفيا. وفي مقدمة الشويمي تعريف بابن فارس ومؤلفاته، وأماكن وجودها. وفيها قوله: (يعتبر ابن فارس مثال الأمانة العلمية في كتبه، حيث نرى معظم أقواله منسوبة إلى أصحابها، مرفوعة إلى قائليها بأسانيد كصنيع أهل الحديث). ويمكن تقسيم الكتاب إلى أربعة أقسام: 1- موضوعات عامة تتصل باللغة وخصائصها وعسر ترجمتها، وفيه يذهب إلى أن علمي العروض والنحو، كانا معروفين في الجاهلية. وينتهي هذا القسم صفحة (80) من المطبوع 2- بحوث نحوية ولغوية، تناول فيها أنواع الأسماء والأفعال والحروف، وختمها بمعجمين للحروف، الأول: لآثارها النحوية، والثاني: لحروف المعاني، على غرار كتاب المغني لابن هشام، وينتهي صفحة179. 3- بحوث متفرقة في النحو والصرف والمعاني والبيان، اشتملت على أبواب غير مشهورة، كالبسط والقبض والمحاذاة والتعويض، والاقتصاص في نظم القرآن. 4- تعريف موجز بالشعر، وفيه كلام عن الفرق بين العروض والإيقاع، وروايةٌ عن أبيه: فارس بن زكريا، وأحال في آخره إلى ما بسطه في كتاب له في نعت الشعر سماه: (خضارة) في أغاليط الشعراء. وخُضارة: اسم معرفة للبحر. نقلا عن الوراق .


تم شراءه 5 مرات
المتبقي 0
  • 55 SAR
نفدت الكمية
المنتج غير متوفر حاليا

منتجات قد تعجبك