الكوكب المشرق في سماء علم المنطق على السلم المنورق

70 SAR

عنوان الكتاب : الكوكب المشرق في سماء علم المنطق على السلم المنورق

تأليف : محمد الأمين بن عبدالله الهرري

الطبعة : الثانية ، 1446 هـ

عدد الأجزاء : 1

عدد الصفحات : 576

الناشر : دار المنهاج بجدة - دار طوق النجاة

كتاب يشي عنوانه بمضمونه، وتشرئب الأعناق لمعرفة مكنونه، كوكب أشرق وأنار، في سماء علم المنطق لمن قد احتار، فأرشده إلى سبيل المهتدين، وأنقذه من أيدي الحائرين؛ ليصل به إلى مرتبة أهل اليقين.فعلم المنطق بحر لا ساحل له، وغور لا قعر له، فلا بد من سابح عوَّام،غوَّاص يستخرج الدر للأنام، وهو علم لا يدركه إلا ذوو الأفهام.وقد فصل العلماء القول في جواز تعلمه وتعليمه، وقسموه إلى قسمين:أحدهما: ما هو خالٍ عن ضلالات الفلاسفة المكفرة وغيرها، وهذا لا إشكال في جواز الاشتغال به، بل هو فرض كفاية على أهل كل إقليم؛ وذلك لدرء الشبه والرد على المتفيهقين، والحِفَاظ على بيضة الدين، ولقد ألف العلماء في ذلك كتباً تُعَدُّ من هذا القسم؛ كـ « السلم المنورق »، و« مختصر السنوسي »، و« مختصر ابن عرفة »، ورسالة أثير الدين الأبهري المسماة بـ « إيساغوجي »، و« متن الشمسية » للكاتبي، و« متن التهذيب » للسعد التفتازاني.والثاني: ما ليس خالياً من تلك الضلالات والشبهات، مثل كتاب « الطوالع » للبيضاوي، و« المطالع »، و« المواقف »، و« المقاصد »، وهذا هو الذي جرى فيه الاختلاف بين العلماء في جواز الاشتغال به.و« السلم المنورق » أول حلقة في هذا العلم، نظمه العلامة الأخضري، المتوفى سنة (983 هـ)، ولقد نظم « السلم » وهو في مقتبل عمره، وكتب الله له القبول، فقال في آخر نظمه متواضعاً معتذراً:وقل لمن ينتصف لمقصدي:اَلعذرُ حقٌّ واجبٌ للمبتديولبني إحدى وعشرين سنهْمعذرةٌ مقبولةٌ مستحسنهْثم قام العلامة الأمين الهرري ـ حفظه الله تعالى ـ بوضع شرح يكشف اللثامعن مخدرات هذا النظم، ويبرز مكنوناته لأهل الفهم، فقربه لطالبيه، ويسَّره لمريديه، فغدا كوكباً مشرقاً في سماء علم المنطق يتلألأ، ثم زادنا من الشعر بيتاً: فأتحف كل مبحثٍ بإعراب أبياته، جزاه الله عن المسلمين خير الجزاء.

  • 70 SAR
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك