أثار كتاب إحياء علوم الدين من حين ولادته في الساحة العلمية ضجة كبيرة ما بين نادب إلى قراءته وتداوله وناع على قارئه ومتداوله ومناد له بالويل والثبور، ولم تكن تلك الضجة إعلامية وحسب بل بلغ الأمر إلى حرق الكتاب أحيانًا ومنع الكتاب من الاقتناء والتداول مطلقًا.
وهنا حري بك يا طالب العلم أن تعرف الموقف الأرشد من الإحياء أهو الإقبال عليه أم الإدبار عنه؟
وفي هذا الكتيب تجد الجواب الشافي سواء في حكم اقتنائه أو بيعه أو قراءته؛ بناء على القواعد والمقاصد والواقع وموقف الغزالي نفسه من كتب مماثلة له.