ظهرت في الفكر الغربي المعاصر دراسات تشير إلى مؤثرات غيبية في الإنسان كالعقل الباطن والجسم الأثيري وقوى النفس وقوة النجوم والأفلاك؛ وفي هذا الكتيب استعراض لهذه المؤثرات ومقارنة بينها وبين ما في الإسلام والوحي الصحيح من مؤثرات غيبية؛ كالإله والملائكة والجن؛ فالإنسان وحدة متكاملة قائمة على امتزاج دقيق محكم بين المادة والروح ولا تكتمل معرفة حقيقته وما يؤثر فيه غيبًا إلا من طريق الوحي، وأكثر التصورات الفلسفية تعاني الجهل المطبق بالإنسان في الحقيقة.