تزعمت العلمانية منذ أن طغت في عصرنا الحاضر غالب الميادين التنظيرية والتطبيقية، وأضحت كل الميادين متأثرة بمنهاجه وفكره المادي البحت الذي لا يرى لغير المحسوس وجودًا.
ومن هنا جاءت أهمية إيجاد منهجٍ علميٍّ موضوعيٍّ رصينٍ لدراسة ونقد الأديان مبنيٍّ على أسس متينة فكان هذا الكتاب لرسم ذلك المنهج.
ومن أهم الأسس التي ناقشها: الفطرة والحس والعقل والاستدلال، كما تناول منهج النقد التاريخي بنوعيه الداخلي والخارجي ونقد الدين باعتبار ثمراته وآثاره
والكتاب يعتبر فريدًا في بابه وتأصيلا مهمًّا في تخصصه.